الخميس، 12 فبراير 2009

أنا أُنثى ..!








اششش ..

لا أحبُ الضوضاء .. وأكره صوتك العالي .. وأكره كوني أنثاك,..؟؟

*

*
*
/ مهداه : لـ رجل لا يجيد معاملتي كأنثى ../



أنا أنثى..,
لأول مره أكون متأكدة من ذلك فهذه الكلمة هي ما أملأ به خانه الجنس الفارغة أعلى ورقتي الجامعية ولكن..
حين أفكر قليلاً أجد أنه من الواجب علي لأكون أنثى أن أمنح نفسي وعقلي احتياجا جسديا وعاطفيا
وهو احتياج لا استطيع مقاومته.. خصوصا حين أكون لا شيء ..
لذا أنا اعتقد بهذه اللحظة ولحظات قبلها أن الكلمات الأجمل دوماً هي الأبرز في حياه كل امرؤ ومؤكد هي تكون كذلك حين تلامس أطراف شخص لم يعتد عليها فبعض تلك الكلمات الصغيرة تستقر بجوفي لتهيج بداخلي أنثى مجنونه تفعل المستحيل لمجرد الارتواء وغالبا لا ارتوي أو ربما أنا لا احتاج للارتواء فقد يكون نوع خاص من العبث الانتقامي ذلك العبث الذي أشعله في مجتمعي المنافق لذا أنا اسلك مسالك سيئة لا أرغبها فهناك أصوات كثيرة تضغط علي و دون أن تصرح برغباتها المريضةتكون قد حررتني من كل مبادئي فأخال نفسي تحت حاله من التنويم المغناطيسي ولا أجيد الفرار أنا فقط أسير على غير هدى أبحث عن مكان أجثو فيه على ركبتي لأكفر عن كل أخطائي راميه كل ثقلي على الأرض لأمارس السجود والصلاة فاخشع مبلله بدموعي ولا أمِل
بل يطيب لي الإطالة في الصلاة كما لم أصلي من قبللأستشعر حلاوة الإيمان تلامسني من شفتي لأخمص قدمي وتذيق قلبي ما تذوقه الصحابة والأنبياء ولكن حالما أصحو طاهرة نقيه كيوم ولادتيتمتد نحوي الأيدي وتتنفس بوجهي كل الوجوه القبيحة التي لطالما عرفتها بحياتي
اهرب
أحاور
أناقش
أناضل لأكون تلك الصورة الأفضل التي صنعتها لنفسي ولكن افشل لا لشيء ولا لفعل شنيع قمت بفعله بل لأني أنثى قلبي
معقود بألسنتهم,,
قلبي معقود بألسنتهم ..
قــ لـ بـ ي معقــ ود بإلـ ســ نـ تـ هم ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق