الثلاثاء، 23 فبراير 2010

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

بُرهان .!

:

:



لامس جبينها الأرض بسجدة , شهقت حين دفعها بقدمه ثم تجمدت ودم بارد يحيط عنقها, حملوا كتلتها المتيبسة للصلاة رفع الأمام يده معترضاً : لا أصلي على خاطئة!....



.


.

الأربعاء، 22 يوليو 2009

ليلة الميلاد ..!


:
[1 يوليو ]
حين أراقبُكِ أشعر بأن للحياة طعمٌ مختلف , أعرف بأنكِ خُلقتِ لتكوني لي , فمن غيركُ قادر على كتابتي كأنتِ ، فلا تبحثي أيتها الطفلة بين أوراقُكِ نبشاً بالماضي عمن أكون فأنا حاضركُ , فأحصِ على أصابع الشوق 21 يوماً لنكون .! حُبك ..
[2 يوليو ]
أعرفُ جمجمتك الضيقة وقلبك المحبوس في مقهى الراهبات لن يهتموا بحملي على أكف النور ومعرفتي لهذه الحقائق التي تحرصين على زرعها بطريقي , فلن أرحل ولن أجعلكِ تنسيني يا طفلة , فأحصِ على أصابع الشوق 20 يوماً لنكون جسداً واحداً .!
[3 يوليو ]
كلما تابعتُكِ أكثر , أعلم يقيناً أنكِ تنبضين بي , تحلمين برجل مثلي , تكملين نموكِ بين يديه , تتنفسي رائحتهُ بعمق , أنا ذلك الرجل .صغيرتي : أنا لا أنتظر منكِ ابتسامة صغيرة بل أطمح لأن ألمسك حقيقة بين أناملي , فأحصِ على أصابع الشغف 19 يوماً لنكون حبتي كرز .!
[4يوليو ]
أستغربُ غضبُكِ أيتها الطفلة , اشش لا تصرخي كعجوز شمطاء أنتِ أجمل من أن تفعلي هذا , عانقيني , أشكري الله كوني أحُبكِ وأجيد رسم تفاصيلُكِ بأصابعي المغموسة بالشمع الساخن , أنا أحتمل الألم , أنزف بقوة فقط من أجلك , فلماذا لا تحصين على يديكِ 18 يوماً لأكون " بابا نويل العشاق " ؟ أرجوكِ تمني صغيرتي تمني وحسب أن تختفي شفتاكِ بين أكف أب يتقن احتضان طفلته ..!
[5 يوليو ]
لا تجيدين الحساب ؟ ابتلعت القطة أصابعك أهكذا تجيب الطفلة على أبيها المغرم , أهذا ما تفعله الأميرات بعشاقهن ؟ أهذا ما تجيد قوله كاتبة تتقن تحريض القلب على النبض ,, آه منكِ سأصاب بنوبة فقد , سأموت و أنتِ السبب ولن يغفر لكِ الله أبداً . ألستِ تحبين الله ؟ والله يحبني ؟فأحبيني أكثر يا شقية ليحبك الله . ومرري لسانُك على عقرب الساعة وأحصِ 17 يوماً فأنتِ بدايتي ونهايتي .
[6 يوليو ]
لا زلتِ صلبة : أكرهكِ بلطف .!
[12 يوليو ]
لن أبتسم , لن أسخر من فقدكِ لي لأني أستحق , أستحق أن تفتقدني جميلةٌ كأنتِ , لا أعرف أشعر بدوار لذيذ , القهوة بين شفتاي أتذوقها " كفانتا " , لا تضحكي " فانتا بفراولة حقيقية " تلك التي يعلق لونها على شفتيكِ , ولا تبتلعي ريقكِ أيضا فلا يجوز لكِ أن تخافي فلو كنتُ أباكِ لشعرت بالفخر لأنكِ صلبة بما يكفي , وشكراً يا " مضغتي " تماثلتُ للشفاء فأحصي على أصابعي الكاملة 10 أيام أُخر لنكون زوجين .!
[13 يوليو ]
أن تؤمن فاتنة مثلُك بي فهذا أقصى ما أتمناه , دعيني أخذ نفساً عميقاً من رائحتُك وأنا ألعنُ في سري أبٌ كأباكِ لا يجيد ضم طفلة رائعة كأنتِ تحت جناحيه , آه لو كنتِ طفلتي لما عتقتُكِ من فرط تقبيلي , وسأهديك حلوى غزل البنات حتى تبغلي العشرين وزيادة , و آه منكِ ومن غزل البنات الذائب بين شفتيك , دنيتي : أنتِ فاتنة . سأتنفسُكِ مجدداً .. لا تخافي لن يهطل المطر أنا أحافظ عليكِ من تهوري , أبتسمي وأحصِ بتسع ضربات على ضرسك العقل 9 أيام لأزرعني هُناك أقصى الحلق حيث الحاء ..!
[18 يوليو ]
يبدو أن الحاء عانقت مئذنةٌ شفاهُكِ بباء ..أحبُك ...نطقتها أخيراً , لم تكن صعبة بغيابي , وهذا سيجعلني أغيب دوماً لأسمعها أكثر, لتنمو أصابعكِ من جديد ونمارس لذة إحصاء أيامكِ القادمة .الأيام التي ستقربني منكِ أكثر , الوقت الحقيقي الذي سيجعلني أؤمن بكِ كواقع خلق ليكون بحياتي , آآه ليت عندي طفلة تشبهك ليصبرني قربها على فقدك ِ, وأحصِ يا حلوة ريثما أعود بهديتُكِ 4 أيام أُخر .!
[19 يوليو]
أحبكُ بعمق ق ق كملاكٍ خُلق من نور .!
[20 يوليو]
أعرفُ يا شقية أنه بقي لي معكِ يومان وبعدها سنصعد الدرج , سنصعد بهدوء , لن يرهقنا الصعود , فنحن نسير , لن أجعلك تتسلقي أبداً , لن أرهق أناملُكِ الصغيرة بمجهود لا تبذلهُ سوى نملة بائسة وغبية .وانتظري هديتُكِ , لا تطمحي بشيء كبير كوني أكرر قول هذا لكِ بزهو , فأنتِ شريرة كفاية لتبخلي علي بعنوان واحد لكِ..![21 يوليو ]قاربتِ من النضج وقريباً سيكون إتحادنا ملائكياً وآية سماوية ..!
[22 يوليو]
ستصلُ هديتُكِ بملف مرفق قبل بلوغكِ 21 بخمسُ دقائق , وكل عامٍ وأنتِ طفلتي وحبيبتي .!
:

تمددتُ على سريري أقيس المسافة التي تفصلني عنه , أفكر إي الهدايا خلقت لتكون لي ؟ كنت أنبض بشدة لدرجة أني فقدت رغبتي بمداعبة شعر أبي الملتصق بشاشةِ الحاسوب من فرطِ اقترابه , فحتماً لن يهتمُ بي ,لن يتمنى لي إي شيء قد أتذكره وغفوة صغيرة داعبت أجفاني المبللة وقبيل الجفاف بقليل اهتز هاتفي برسالة " حلوتي: عشر دقائق وتبلغي 21 أغمضي عينيكِ وتمني أمنية لتتحقق ... صديقتُكِ : نور" ابتسمت بفرح احتضن لابي الصغير : ( يارب دعني ألمس ملامحه للحظة ثم خذني إليك ) وخمس دقائق تتفق دقاتها مع نبضاتي أتخيل فيها وقوفه بجواري بوجهه الخالي من الملامح التي سأزرعها تباعاً والتي لا تشبه أبي حتماً , كنت أراه بابتسامة بيضاء يساعدني بحمل ذيل فستاني , ثم استيقظت من أحلامي على صوت وصول هديتي, فضضت بكارتها على عجل ,ابتسمت حين وجدتها معنونة بـ" تحققت أمنيتكِ " خفت واتبعت خوفي بشهقة فزع حين رأيت وجهاً يشبه تماماً الرجل القابع أعلى كرت عائلتي ..!
:
:





وكل عامٍ وأنا والشروق بخير ..

الأحد، 19 يوليو 2009

يوسف – أعرض عن هذا ـ..


:

شبه نائمة , أراقبني بنصف عين , خوفاً من أن يخترق مسافاتي ويهتك حرمتي , لكن رأسي يؤلمني وعيناي استعصى علي تركهما نصفَ مفتوحتين كالعادة , أشعر بهما تحتضنان احمرار مقلتيّ , لتضيق المسافات تاركة المساحة لنهر جارٍ من الدمع , وكنارٍ سموم لامس شفتي السفلي وقد تمزقت من فرط ما ألتهمها وعبر شقوقها الحمراء تسرب لي الألم , ولم أهتم , فلطالما اعتدت البكاء كل يوم , حتى وسادتي استحالت صفراء باهتاً لونها كوجهي وقاسية كنظراته وكحجرٍ صلد هي ترتطم برأسي وقد ملت من رثائي , فأفقت وأنا مكممة ,أجل مكممة و بلل يدنس شفتيّ , أكنت أبكي ؟ لا الدموع لم تكن يوماً باردة كقطعةِ جليد ! فهو شيء بارد , لزج , أشعر بغثيان , عيناي تدوران , وقبل أن يهرب , أيقنت أنه قبلني بشهوة ولم أستطع الكلام .!
تركتُ الهواء يسلك طريقه لفمي , حتى ريقي لم أرغب بابتلاعه كعادة صبيانية أمارسها في رمضان حين ينتابني العطش , وبكيت , أجر خيبتي في أنحاء منزلي فاغرة فاهِ , فكل شيء اختلط علي حتى الماء , كان طعمه مرّاً , حتى أني لم أنتبه ليدي وهي تدسُّ صابون أثوابي في فمي , رغوة , فقاقيع صابون , عيناي الحمراوان, كل هذا لم يشفع لي عند أمي , حين أتت كرسول شيطاني تسحبني خلفها لغرفة أخي وتمد نحوي قنينة زيت .

يوسف ,ممدداً على السرير خالعاً عنه كل أثوابه , في وقت لبست أنا كل ما أملكه من خرق , قد لا يمنعه كثرة ما أرتدي من النيل مني لكن قد يؤخره قليلاً , أعرف أن لا أحد قد يحميني منه حتى أمي , فأنا كالمستجير من الرمضاء بالنار , لذا اقتربت منه طوعاً , سحبني من شعري وقرب وجهي منه قائلاً : "همزيني .. "
يداي ترتجفان ولا أقوى على ملامسة جسده فوقفت على ظهره أسير عليه بقدميّ طلوعاً ونزولاً , وصوت أنفاسه يأتيني كنغمة رعب "كمان تحت تحت "
يملؤني التردد , توقفت عن الحركة و لم يكن علي توقع ردات فعله فقد قام كالشيطان وسقطت على الأرض لينهال علي ضرباً وجاءت أمي على صوت صراخي وأيقنت بأني أغويه حين بدأ يقرأ بصوت مستفز " وراودتهُ التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله " وكرر طويلاً معاذ الله معاذ الله, وكأن بي مسّاً وهو شيخ وقور يجيد إخراج الجان , ولأن أمي لا تهتم كثيراً بي هجمت علي وضربتني أكثر على صوته وقد بدأ يبتعد مردداً بخشوع محركاً رأسهُ معبراً عن صدمة مفتعلة " قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي " ورميت نفسي بحضنِ أبي لعله يذود عني لكن لم يفعل فهو طيب جدّاً ليقول : ( ما بكِ مريم؟) وهو يضُمني بشدة , أرتجفُ بين يديه كعصفورٍ مغموس بمستنقعِ جليد وبعد أن وضعني على سريري رفعت قنينة الهوستوب وقربتها من شفتيّ أبللها بقطرات لذيذة كطعم الكولا وغفوت بسلام , تطاردني الكوابيس وأشعر بثقل أطرافي وهو يطوق عنقي ويصلُبني على جدار غُرفتي ويمارس تعذيبي بدغدغة أزاريري فتنفرج كل مساحات الألم فأكره جسدي أكثر مبللة رأسي بالماء مختلطة برفقاء الحي .
أتاني وأنا أنازع علي لأسلبه إصبع حلوى فرآه ساقطاً فوقي بعبث طفولتي فحملني عالياً وصفعني على وجهي ثم رمى بي على الأرض , أسمع صوت سقوطي وهو يسحبني راكلاً علي بقدمه متمتماً بطريقة فجة : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً) ثم أحاط خصري بشماغه : ( أن هزي إلي بجذعك يا فاسقة ) فأرى عينيه من خلال غشاوة الدمع التي تمتلئ بها حدقتاي تزدادان قبحاً حين تقتربان مني تعريانني وكأنني فتاة عرض , ثم يعاود تلاوة القرآنِ على مسامعِ أمي : (اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين ) فتزداد أمي إيماناً به وكفراً بي , رغم حرصي على الاقتراب منها هامسة : ( الأسماء لا تعلل يا أمي ..) لكنها تقذفني بأقرب الأشياء منها صارخة بوجهي : ( لأنها لا تعلل لا تحسبي نفسكِ العذراء مريم ) هاجمتها : ( ولا هو يوسف الصديق ) حدجتني بنظرة قاسية يتطاير منها الشرر لأهرب من رؤيتها اشتهاءً لأصبع حلوى لكن خوفي منه أكبر من اشتهاءتي الصغيرة , فسرت بحذر أطفئ أنوار البيت بطريقي حتى لا يتبين ضآلة جسدي وهي تسلك طريقها نحو غرفتي مقفلة الباب بحرص لأجده أمامي قابعاً بركن غرفتي يتربص بي والشر يرقص داخل حدقة عينه بفرح شيطاني , فسقطت مغشيّاً علي من الخوف لأفيق ملونة بالأحمر وقناني التوت تتناثر من حولي , فتحت غرفتي رأتني أمي ابتسمت بازدراء : ( لقد بلغتِ طهري نفسك , واشربي أشياء ساخنة ستقلل قليلاً من وجعك , والتزمي بالحجاب لا أريد أن أرى وجهك , ولا خروج من البيت ووووو ) سلسلة من القوانين خرقت بها كياني لأعيد يدي الممتدة نحوها وضممتُني بقوة , أصلي الليل والنهار داعية عليه بأن تسخطه السماء لفأر سمين تلحقه القطط أينما ذهب ولا تشتهيه أبداً إلا بقضماتٍ موجعة تزيده وجعاً , فاستجاب الرب دعوتي وحلت به القارعة , كان يسير عارياً بشوارع المدينة يصرخ باسمي طالباً المغفرة , يقترب كثيراً رافعاً يديه للسماء في صلاة طويلة تقطعها الكثير من الصرخات الموجعة , منتهكاً جسده بمشرطٍ نحيل يلعق الدم بلسانه كشراب توت صارخاً : ( لقد قتلته) , ولم أستطع المغفرة , قاذفة كل ما بجسدي من رحمة , ودوار الحمل يفتك بصحتي ، أراقب انتحاره , رأيته بوضوح كقطة مشردة معلقاً أعلى الجسر رابطاً عنقه بحبل الغسيل يهتز برعشة سريعة تلعب بساقيه الريح , وكبندول ساعة يصطدم صوته بركن جمجمتي : " لم أكن نبيّاً أنا نكرة قذر , وهي عذراء ". ابتسمت بتشفٍّ , ووددت لو أستطيع رفع نظري عنه بعد أن غسلت السماوات ذنبه بانتقامها القاسي لكن شيئاً بداخلي يتمنى له الموت كل لحظة , كل دقيقة بل استعجلت في طلب موته ولو لم يمت لكنت شنقته باليوم مليون مرة حتى يموت موتة لا يحيا بعدها أبداً , فحياته غير ضرورية فكيف سأومن به؟ أتكلم معه , أقضي الليل بجواره طمعاً في لحظة سمر وهو من يتحرك طفله بأحشائي , كيف سيكون حفل قراني به مقدساً وهو المنكر الذي لم تنزل به أي كتب سماوية ؟ وثرثرة أخذت طريقها لرأسي الصغير , اختنقت بها , مودعة روحه وهي ترحل بعيداً لتبعثرني ركلة قوية في أحشائي غرست بعمقها سكيناً مدلية لساني بوجه أمي

عينٌ واحدة مثقوبة ..!


اششش ..استغشوا ثيابكم ودثروكم بخوف فللحقيقة عين واحدة ومثقوبة .!
:
وإلى الأعين المندلقة فضولاً تنحي خجلاً فقصص الحُب لا تمنح للعابرين , وما ها هُنا إلا ثرثرة لا تعرف للمنطق سبيل , أبدأها بكذبة واسعة وأنا أرخي العنق وأضم الشفتين بـ " حُبي "فمنذ أن بللتني بشفتين مغموسة بالعسل حتى تكاثرت بداخلي قوانين الفتنة واخترعت قوقعة من " رماد" تتكور بداخلها قصة من فرح , فهناك حيث تلتف الساق بالساق , أطوي ساقيك بعيداً عني وهبها للريح لعل السماء تنسكب مطراً .. ولا تعانقني يا " عمق مغروس بقنينة زيت فاسدة " فخشونة شعيرات ساقيك تتقافز كشياطين , وتنخر جسدي كالسوس ثم تبث بداخلي رائحة المرض ..
:
فهل لي بـ " وردة ِ قطن " ؟
أغرسها بعمق شفتي لتسحب البلل الذي خلفته ورائك من تطفل كلماتك الثرثارة , الغاضبة على وجهي ..
ففقط " حبيبي " اشششش , أبتلع لسانك فأنت تبللني حين تغضب .!
:
وفي النصف الأقرب من النبض هناك أصبع يشير لضلعٍ أعوج مقوس بتشوه أكثر قبحاً من تكور بذور كرهك داخلي , فذاتها الشفتين الغليظة التي اكرهها عادت لتثأر مني وقد تطفلت عليها رائحة سجائرك السوداء اشتعالاً من شرارة نبضي ثم تكتمل اكتواءاً بين شفتيك ..
فأبتسم أنت اليوم نكرة ..!
ولأنك حبيبي " نكرة " لن تكون يوماً معرفاً بي أو حقيقة بداخلي, لكن ربما ستكون نكتة سخيفة لن يضحك عليها أحد ..ولأنك نكرة أيضا , سأمرر الوقت على عقارب الغياب وأدوس على أطراف الحرف , مبللة الورق الملون بقبلة رطبة وقد فاحت منه رائحة عطرك المفضل " فلورا" وقبل أن أغرس أصبع خمريتي بين خصلات شعري أنت تسرق الابتسامة من شفتي متحججاً بكذبة أخرى , زاماً شفتيك بغضب / لأرحل ...!فـ" حبيبي النكرة "فقط دعني أمرر أصابعي على جسدك مررواً بأظافري العاقلة بغابات شعرك الكثيف ومروراً برمشين من الورق لا تذوق البلل إلا في عناق طويل لكذبة أطول وصعوداً على منبر أنفك المتصلب خوفاً في انغلاقه إبهام الخديعة ودغدغة تبعثر نظرات قد تغرس بالعمق " حقيقة " ونزولاً لشفتين لا تجيد الثرثرة إلا ضماً بـ " قبلة "وفتحاً " بابتسامة صفراء " ثُم سكوناً بليداً وغبياً يتنفس رائحة تعفن ذكريات تنبثق ظلاماً ..
واششش ..
سأوقدُ من النبض شمعة , أبللها ببترول لعابي وأمنح الشعلة أكسير شباب يتكاثر ..ويقفز فرحاً نحو السحر , الخوف , الفضول , الثرثرة ..ومزيد من استحضار لحظات العناق باستجداء مرير هناك بالأفق نجمه ..تتدلى وتقترب نحو الأرض سقوطاً نحو الهاوية ...لتتكاثر بداخلي .. حقيقة واحدةماذا لو وقفت بصف يحوي عشرون فتاة وسألتك بغنج فاضح, فكُل الأسئلة تحتاج لأجوبة :لماذا اخترتني ؟ ولماذا لم يقع اختيارك علي ؟!وستجيب بالحالتين "لأني أحبكِ " بسماجة , ولأن للحقيقة عين واحدة مثقوبة ..سيكون جوابك ثرثرة أخرى , لا تسمن , ولا تغني عن اشتهاءاتك الكثيرررة ..لذا سأعترفُ أولاً..
لم تكن يوماً شفتيك فتنة ..كنت أكذب .!
:
:
:

لم أكن يوماً جميلة ..كُنت تكذب ..!:
:
:
:

لم تكن يوماً الأشياء حقيقية فكل الأشياء كاذبة لأني علمتك قبلاً بأن للحقيقة عين واحدة مثقوبة ..
لذا من خلال الثقب الصغير المغروس بعمق النبض تتسرب كلمة شريرة من داخلي تهمس لك بـ أكرهك ..
:
:
:
وختاماً .أنا الطفلةُ القبيحة , ذات الأسنان الصغيرة المتراصة , خبيثة وشقية ..
لذا كالعادة " أنت تخسر وأنا أربح " وإصبعين باتجاه الأفق .!

السبت، 14 فبراير 2009

Happy Valentine’s day



اممممم .!
الحُب لذيذ .
" يكسُوني بالأحمر .. عشقاً "
.
.
وأحبك جداً في جميعِ المواسمِ والفصول وأزرعُني وردة حمراء رطبة في باطنِ كفك مبللةٌ بقبلة طيبة , حنونة من شفاهِ الحُب الملونةِ بـ فتنةِ حُروفك الحمراء وقصائدٌ منك لم تكتملُ إلا بي ... , ولا أحتاج ليومٍ واحد فلرُبما العمرُ كُله لن يوفيك قدرك بقلبي ولو أغرقتك حُباً وجُنوناً " صُبح ,مساء".!
.
.
لذا حبيبي :
*
*
اشششش ,
*
*
لن أثرثر , فقط أُعبرني , وتخللُ عبر مسامِ جسدي وتنفسني عطراً .وتكاثر .. وتكاثر بداخلي" فرحة "..
.
.
.
.
وتبريرٌ منطقي لـ بلادتي هذا اليوم :
حُبي لك عبادةٌ لا أفسُدها بممارسةِ " البدع "!

.
.
.
.
استدراك :
عُصفوري الشقي :
أنت أول تكليفُ لقلبي من " ربُ الحُب " قاطنِ السموات , لن أجعلهُ يتحول لخذلانٍ عاطفي أبداً ,لن أجعلك تخسرُ رهانك على قلبي ما نبضتُ بك .!
.
.
قُبلةٌ على أضُلعُك التي لا زالت تحتويني .!
.
:)

الخميس، 12 فبراير 2009

ثورةُ الذكريات .!

مقدمةٌ سيئه :
[ كثيرون جداً من نُعيرهم إهتمامنا وهم ليسوا كفؤاً للفواصلِ بين كلماتنا , فالماضي لن يعيدُ لنا سوى الحزنُ , والحزنُ أيضاً , وكأنها دعوةٌ بألا نحبُ أبداً , لكن من يستطيعُ أن يوقف تيار مشاعرنا الهائجه ,,]
.
.

ثورةُ فشلٌ مُدون , ورسالةُ خبيه :
.
.

وأطوي آخر صفحات التقويم , مُعلنةً الاحتفال بِذكرى حُبنا , يُوقِظُني من سُبات الذِكريات صوتُ منبهي القادم من أقصى الذاكرة, المستوطنُ في غابرِ الأزمنة فأنفثُ عن جسدي ما ألتصق به من رماد الذاكرة , وأقتاتُ ع فتافيت الأمل , وصورٌ من الحلمِ القريب, و على عجالةٍ أنزعُ عني رداء النوم , وأغسلُ قلبي بتراتيلٍ سماوية , وأنصافُ آيات ٍ, وأنطلقُ مُسرعه, أسيرُ على طُرقاتِ الزمنِ المتعرجةِ , وأسلكُ طريقي في الذاكرة على فراغاتِ تجاعيدُها, واضمني بضيقها باحثةً عنك , وكلما اقتربتُ أكثر من أعتابِ سور بيتنا العتيق, تتراءى لي ذكرياتُ اختلاء ويتجلى اسمكُ من بعيد وقد نقش عليه/ وع قلبي بقلمٍ مضي , ويعلوه غبار , أزحتهُ بطرفِ كمي , ويا ويلي على أعوامٍ مضت ولا تزالُ أعمدة بيتنا تحتفظُ ببقايا ذكرياتي معك .لذا أعود أستديرُ للخلف خطوتين , ثم أسيرُ خطوه أوسع من تلك التي خطوتها نحوك ذات يومٍ , نعم , أنا أعود بالخطواتِ واحدةٍ تلو الأخرى , لأني لم أجدك تنتظريني .., فهنا عقدنا العزم ع اللقاء , وها أنا أقفُ مكتوفة اليدين ساهمة ,أفكرُ وأتساءلْ ,هل يا ترى سيذكرُ موعدي معه؟ أم أن النسيان دنس قلبه , لا بل الدقائقُ تسرقه مني , وسيأتي قريباً , تراودني الأفكار,وتثيرُ في نفسي ما تثيرُ من المشاعرِ فانتصبُ واقفةً كنصبٍ تذكاري ,وأسير بخطى متثاقلة أبحث عنه في ظُلمات بيتنا , وبين شقوقه أسند جسدي , لأراك قادمٌ من بعيد , هذا أنت, يا الله لقد تذكرت الوعد باللقاء ,أجل صدقت حبيبي حين قلت واختلفنا مين يحب الثاني أكثر , واتفقنا أني أكثر وأكثر , وضحكتُ كثيراً وحذرتكُ أن تعبث بأغاني محمد عبدو , وها أنت تقتربُ مني أكثر وتهمس: عبدو يا شقيه أهكذا يقال؟, فأراك بوضوح فلا زالت عيناك جميلةٌ كما هي ولم تتغير , لكن شعرك أصبح طويل , وتغيرت , حين اشتقتُ أنا إليك أكثر ففتحتُ لك صدراً , وطوقتني , وجاءني صوتك من بعيد, إذا اشتقتِ لحضني فضمي نفسكِ وتخيلني أقبلُ كفيكِ, وإذا اشتهيتِ تقبيلي فقبلي المرآة , وإذا اشتقتِ لصوتي فأقرئي أشعاري, وظننتك تمزح , حتى اخترقني هزير العاصفة, وارتجف قلبي كعصفور فقد جناحيه, وسرقتُ من قلبي تنهيده أليمه,فالآن فقط تأكدتُ أني كنتُ أحلمُ بك , فلا أدري كيف غلبني النعاس ,فافترشت الذكريات كسجادة حصير , مزقت شغاف قلبي , وأحسستُ بي ممده على أرضِ بور ,يا الله ,ما أصعب الانتظار حين تُجعلني أتجرعه كسم, كـ طعامٍ من غسلين , وكنتُ من الخاطئين حين أحببتك, وأقتربُ من ساعتي لأسمع صوت عقاربها وهو يشير للتاسعة مساءً ويسخرُ من نبضي , فتراودني الأفكار المدنسة بك عن نفسي , لأقدم على الرحيل , وسأمضي كعادتي دون أن ألتفت للوراء,ولن ألجأ لمحاكمتك أو محاكمه نفسي ,ولن أبعثر غبار دفاترنا القديمة لأعرف من كان مخطئاً , فكل شيء إلى نهاية, لذا سأمضي وحيده , وسيمضي طيفك المجنون بي معي , وسيمضي معنا العمر, ولن تضل ذاكراك تعبقُ بداخلي كالأمس. فحبكُ يسيء لي ,لأستقبل عامي العشرين بعاصفة من الكآبة, وبراكينٌ من الغضب , تبخرُ كل ما اختزنتهُ بذاكرتي , وتصبحُ بقلبي قيدٌ من النسيان ,وسأعود ,بل يجبُ أن أعود لأنسف الماضي بحرائقٌ من غيظ , وسأحفر لك بقلبي أخدوداً , ثم سأرقبُ احتراقك كعود خيزران هزيل,ما عدت تهمني ,وما عادت ذاكرتي تنبضُ بك ,لأني سأتوقف عن زيارة أسوار حُبنا , والبحث بين شقوقها الصدئة عن كلمةِ حبٍ خدعتني بها ,وغررت قلبي الطفلُ بـ لمعةِ عينيك, أجل لن أعود تلكَ الطفلةُ الغبية , ولن أعود لقلبٍ هو لك ,أبداً لن أعود, وسأسِرُ لنفسي بذلك دوماً حتى تنصاع لي , ثم سأسيرُ بعيداً عنك وبطريق آخر سأجدُ الأمان والأصدقاء , حيثُ تفتقدكُ أشيائي والتي ما عادت تسألُ عنك , حيثُ قصائدكُ الممزقة في أدارج تسريحتي , ومسبحتك مفروطة الحبيبات بين قطعِ مجوهراتي ,وفنجان الشاي المُزين بعصفورين وقبله ,وكل الأشياء سأبتلعها كذاكره لا أتمنى عودتها أبداً ,,وأعود لتمزيق ورقه التقويم المطوية و " وداعاً يا قلبي" هذا ما قلته لتنفرج بوابه الذكريات ومن خلفها أشرق عالمٌ مليءٌ بالحياة , وعانقتُ الشمس حين أرسلت نحوي بعضاً من أشعتها الذهبية ليشعُ في قلبي التفاؤل والأمل ..وأقفُ ع نتوءات قلبي , وقد ملئتُ رئتي بنشوةِ الانتصار , الانتصار عليك , على ذاكرتي معك ,على رجلٌ لا يجيد الحب ,وعلى نفسي المعلقةُ بك..وع أعتاب الحاضر , سترتفعُ كل الرؤوس نحوي , وستدقُ أجراس قلبي معلنةً بداية حبٍ جديد.وستتوه العيون بجمالي ,وستضيعُ نظراتك أنت حين ترى كل نظراتهم وقد تبعثرت لتجتمع حيث أقف أنا , حينها سأسرق من قلبك لهفه الماضي , وثورة الذكريات , وسأقفُ كما لم تقفُ أنثى على عرشٍ من قبل , سأقفُ على قلبك وستنحني أمام نبضي الأغصان وتغني البلابل أغنيه وداعٍ أخيره ,وستشاركُ بِحُزنك مياه النهر , وترقصُ على ألحاني حين يمد لي رجلٌ آخر يده مرحباً بي هُنا على ذاكرة الورق وقد أُفعمت نفسه بالأشواق , وملئت عيناه بالإعجاب وينساق خلفي فضولاً وقتها , سأنزل من أعلى عرشي وأكون معه , لترتوي نفسه الظامئة بالجلوس بين أحضاني , وأثور بركاناً من الخجلْ كلما تفحصني بنظراته , مسندةٍ رأسي على كتفه وأراقبك من بعييد وقد ترقق الدمع من عينيك , حينها سأكون لرجلٌ غيرك ,وستغمر قلبي سعاداتُ الدنيا فأطير كعصفورٍ ليسود الصمت ولتراقبني كلُ الدنيا , وأنا أسير مبتعدةً عنك حتى لا ترى دمعه أخرى وقد آلت للسقوط وبأحضان رجلٌ آخر سأتذكرُ قولك : [ * نحنُ البشرُ نتعرفُ كل يومٍ ع شيء جديد وإنسان جديد وقد تستمر العلاقة أو تنتهي وقد يبقى هذا الإنسانُ في الذاكرة أو يختفي ,تلك هي لعبةُ الزمان وهي لعبة الإنسان , فهناك ما نراه يوماً فلا ننساه وهناك من نراه دهراً ثم يذهبُ باتجاه واحد ..هو الإنسانُ إذن , وليس المكانُ ولا الزمان , وليس مهماً كم عرفناه وليس مهماً كم عاش معنا أو كم عشنا معه , وصورة التي تركها على أرفف ذاكرتنا ,فالبحر لا يسمى بحراً لطوله بل لعمقه , وهناك من يتركُ أثرٌ كحفر ع الصخر أو نقشٍ على الحجر وهذا أقوى من الريح والمطر وتقلبِ الأزمان, لكن تبقى لأحدهما ذكرى تقاوم العواصف وتبقى للآخر ذكرى تمحوها قطرات الندي النقي ....] ,

* لربما وعذراً ع عبثي قديماً كانت للصديق الوافي ,


أنا أُنثى ..!








اششش ..

لا أحبُ الضوضاء .. وأكره صوتك العالي .. وأكره كوني أنثاك,..؟؟

*

*
*
/ مهداه : لـ رجل لا يجيد معاملتي كأنثى ../



أنا أنثى..,
لأول مره أكون متأكدة من ذلك فهذه الكلمة هي ما أملأ به خانه الجنس الفارغة أعلى ورقتي الجامعية ولكن..
حين أفكر قليلاً أجد أنه من الواجب علي لأكون أنثى أن أمنح نفسي وعقلي احتياجا جسديا وعاطفيا
وهو احتياج لا استطيع مقاومته.. خصوصا حين أكون لا شيء ..
لذا أنا اعتقد بهذه اللحظة ولحظات قبلها أن الكلمات الأجمل دوماً هي الأبرز في حياه كل امرؤ ومؤكد هي تكون كذلك حين تلامس أطراف شخص لم يعتد عليها فبعض تلك الكلمات الصغيرة تستقر بجوفي لتهيج بداخلي أنثى مجنونه تفعل المستحيل لمجرد الارتواء وغالبا لا ارتوي أو ربما أنا لا احتاج للارتواء فقد يكون نوع خاص من العبث الانتقامي ذلك العبث الذي أشعله في مجتمعي المنافق لذا أنا اسلك مسالك سيئة لا أرغبها فهناك أصوات كثيرة تضغط علي و دون أن تصرح برغباتها المريضةتكون قد حررتني من كل مبادئي فأخال نفسي تحت حاله من التنويم المغناطيسي ولا أجيد الفرار أنا فقط أسير على غير هدى أبحث عن مكان أجثو فيه على ركبتي لأكفر عن كل أخطائي راميه كل ثقلي على الأرض لأمارس السجود والصلاة فاخشع مبلله بدموعي ولا أمِل
بل يطيب لي الإطالة في الصلاة كما لم أصلي من قبللأستشعر حلاوة الإيمان تلامسني من شفتي لأخمص قدمي وتذيق قلبي ما تذوقه الصحابة والأنبياء ولكن حالما أصحو طاهرة نقيه كيوم ولادتيتمتد نحوي الأيدي وتتنفس بوجهي كل الوجوه القبيحة التي لطالما عرفتها بحياتي
اهرب
أحاور
أناقش
أناضل لأكون تلك الصورة الأفضل التي صنعتها لنفسي ولكن افشل لا لشيء ولا لفعل شنيع قمت بفعله بل لأني أنثى قلبي
معقود بألسنتهم,,
قلبي معقود بألسنتهم ..
قــ لـ بـ ي معقــ ود بإلـ ســ نـ تـ هم ...


وسوسه.!

Are you possessed by a devil to??
قُلت: قطعاً ولكن حان الوقت يا طارق لأبصق تلك القذارة التي تملأ صدري .
وقف مشدوهاً... ثم أبتسم ..- how??
[ أقضم أظافري قائلة] - سأنفث كل أنفاسي القذرة على الورق ..سألوثه بكل خطاياي ...
طارق : [ بسخرية ] – ألا تخافين الفضيحة ؟؟
[قُلت بخُبث] – لماذا بالعربية ؟؟
طارق [ بفضاضة] – لأني عربي .. أخشى العار , تسحقني العادات والتقاليد , فما بالك أنتِ هل كفرتِ ؟؟
أحسست بالعري فكلماته كعربي تسلخ جلدي القذر عني فأحار كثيراً أتلك الأشياء القذرة التي أسوق بها نفسي تسمى (فتنه) أهو مفتون بي ؟؟
لم أستطع أن أسأله [ فـقلت بغضب ] – منذ الطفولة رضعت الكفر ومارست الخطايا دون وعي منى وحين كبرت عرفت بقذارتي فلم أستطع أن أعرف الإيمان بالرب إلا نفاقاً من أجل نطف بشريه مدنسه فلماذا أؤمن الآن بعادات باليه ..؟؟؟
وانقطع الاتصال ..
*
*
لم تكن المرة الوحيدة التي يقطع بها اتصالنا ..ولم أفكر أبداً بالأسباب فكونه ذهب للمنفى ليعيش بعيداً عن الوطن .. لا يهمني بشيء كل ما يهمني أنه مؤمن بي ... وبرسالتي ..وحين زار الوطن ذات ليلة التقينا عبر السراديب السرية لمدينتي الضيقة وجمعني بين يديه كانت المرة الأولى التي أتذوق بها سحر رجل ..
وقتها قال: بعث الله الأنبياء بالرسالة وأنتِ بعثتكِ الشياطين لإغوائي ..
[ عضضت شفتاي قائلة] – وسوسلي أكثر أيها الشيطان ..أقترب أكثر وغابت أذني بين شفتيه .. .
,
,

وإنَّ في الجسدِ لمُضغة .!



[صوتٌ قادمٌ من حُزنِ الأرضِ وقد طالها من وجعِ الدُنيا وثورة النبضِ ما بالغ في سبخها , وأسُنُ جسدي السبخ بالماء حتى خلُص,وألوطهُ بالبلهِ حتى لزُب ثُم أرميني بين يديك وقد جُبلتُ على هيئةِ ثمرةٍ ناضجة تتفتقُ بالحُمرة]

فيا أيها النابضُ في نصفي الأيسر المغموسُ بطينِ الغواية تقمصني بخشوع وثبتني بعمُقكِ بدسارٍ قد ينتظمُني ,ولا تعيرُ بالاً لثقوبٍ من وجعٍ خلفتها إخفاقاتك و كفحلٍ مُغتلم أنت أفسدت مُضغتي !, فلا تنتظرُ أن تجني من أخمصِ نبضي زهرةَ كل ربيع فالأزاهيرُ المبثوثةُ لم تربها أمطارُ ربيع ولا شموسُ قيظ , بل نفثاتٌ نفثتُها وأنت تنتشرُ بين جوانحي كزعزاعٍ قاصفه وتمخُضني فيك كمخضِ السقاء وتعصفُ بي عصفَ راعٍ اعتُقم مُبهماً حتى استحال مُنفهق حياتي ثقبٌ غير قابلٍ لمرورِ خيطٍ رقيقٍ من الصبرِ عليك ,فقد بت كريهاً وقد اعترتك الحمية وغلُبت عليك الشقوة , فبعتُ رُغم ما بادرتُك من خيرِ اليقين بالشك والعزيمة بالوهن فاستحال جذلي بك وجلاً واغتراري بنبضك ندماً ومغبون قلبي بك في سقوطٍ وانحرافٍ في الميل حتى عُمقِ الغواية لأعلم أن محلي منك محلُ القطبِ من الرحى فأسدلتُ دونك ثوباً واليقينُ بحبك أن الهُدى خاملٌ والعمى شاملٌ لذا أنا أعطيتُك النظرة استحقاقاً للسخطة واتماماً للبلية ثم استهديك ميثاقَ الفطرةِ قبل أن تجتالك الشياطين عن نسياني ,وأنضدُ أطرفها وأخضبُها بفتنةٍ ورائحةِ الحِناء المنبثقةِ أصالةً من جسدي وأرتبُني في اِنحناءات وتقوسات القدر , متكورة من ذاتِ أجنحةٍ مُختلفة وهيئاتٍ مُتباينةِ الفتنةِ مرفرفةً بأجنحتي في مخارقِ نبضي المُنفسح وفضاءك المُنفرج ,وقابعٌ أنت في تجاويفِ جسديوقد مُنعت من التحليقِ بفضائي كـ فرخِ نعامةٍ من ضخامةِ جهلهِ منعهُ الرب بعبالةِ خلقة أن يسمو في الهواء خُفوقاً , وها أنت كهو تدفُ نفسك دفيفاً نحوي ,فلا تزحف أكثر ولا تهتكَ أستار الحُبِ وذكرياتِ الأمسِ القابعةِ في نومِ عيني , وسهو عقلي , وفترة بدني , وغفلة نسياني ,فقط دعني مُتلفعةً تحتك بخضوعٍ فو ربِّ البيتِ كُنت رجُلاً حين خدعتني مقيماً من شواهدِ البينات ما انقاد إليه عقلي مُعترفاً به ومُسلماً له ,وذلك الصوتِ القادمُ من حزنِ الأرض يقومُ اعوجاج ضلعي المنزوعِ منكفي تخلُقي الأول منك كدلالةٍ على وحدانيتك بقلبي .

مُضغتي :

أفيقي وارتجي صلاحاً , فبلا روية أجلتُها ولا همامةُ نفسٍ أضطربُ فيها كتبتُ بـ ما انساب من أصباغهِ وقد زالت , وفي تلطُخِ فراغاتِ الخيبةِ بها وجدتُ قُبحك مغموسٌ في قالبِ لونٍ أشدُ فتنةً من سابقهِ , ولا يشوبهُ غير لونِ ما غمس به من نفاق ,فيزدادُ إي وربي قُبحاً حين لا يعرفُ بالحُب إلا ذنباً يطيلُ مسبحهُ وإذا درج إلي نشرةُ من طيه وسما به فخراً ,ورضيتُ بك جهلاً وكنتُ كمن يحيلُ على ضعيفِ إسناد أو كمن زعم من زعم أني قد أصبحُ كأنثى طاوُسٍ مغزولة بفتنةٍ من عفه ألقحُ بدمعةٍ تسفحُها مدامعُك وحين تقفُ على ضفتي جُفونك أدورُ حول نفسي أطعمُ ذلك ثم لأبيض شرانق وردٍ , ولا حاجةً لي لقاحِ فحلٍ كأنت مُغتلم سوى الدمعُ المنبجس .وكُنت جنيٌ جنيٌ من زهرة كل ربيع , فاسْكت قبحك اللهولا تأتِ بصوتك يا أثرمُ بفلسفةِ الحُب وقواميسِ الفتنةِ وقواعدِ الاِنتماء بصدقٍ دون ممارسةِ فرضيات الغواية على نبضٍ تكور فيكِ ليستقيم صحيحاً معك , فو الله الآن حصص الحقُ فصرت بقلبي ضئيلاً بشخصك , وخفياً بصوتك ,فحمداً لله الذي كشف لي بواطن النبضِ وتكوماتِ النوايا فكانت أسرارُك شواهدي فصعقتُ حين رأيْتُ مالم تَرَهُ نظائري .وأنا أنزعُ القذى من سفح عيني بشوكةٍ غُسلت بدماء قلبك قبلاً وأبتلع ما علق بحلقي من شجى ..

وختاماً :
أنا أنثى ينحدرُ عني السيل ولا يرقى إلى الطير .
....

ص.ب : الشُروق..!






كُل الرسائل غير مقروءه .!*
[ رسائلُ (أُنثى ) لرفيق طُفولتها المُدلل عشقاً إياد] *
و شرنقة :
تتفتقُ السماواتُ على هيئةِ أجنحه وتُحلقُ السُحب , ثقيلة , رطبة , حنونة ومُحملةٌ بدفء حروفي لتسقطُ بهدوء تدغدغُ قلبي فأحبُك وأكتبُ لك ما يمنحُني الدفء هذا الشتاء ..!






1.
أُحبك .
لذا اليوم توشكُ السماء أن تسقط قسماً, أشعر بسقفها يقتربُ كثيراً مني ويضمُ أطرافي بحنان , اليوم فقط كُنت على يقين بأني وجدتُك حبيبي أثناء بحثي عن شيءٍِ آخر , لا يعني هذا أني لم أهتمُ بك قبلاً لا وربي أنا أُحبُك من أولٍ يومٍ التقينا فيه صُدفةً , من أول لحظهٍ تعاقرنا فيها الألم , في أولٍ قُبلةٍ طبعتُها على باطنِ كفي وهي تنزلقُ مروراً على أصابعي تلعقُ ما بقي من حلوى غزل البنات , حبيبي , أنا أُحبك حتى قبل أن يعرفوا الحلوى والعطور والثيابِ وملذاتِ الدُنيا كُلها , وكُنت أنت مُبتغاي , أُحبك جداً , مهوسة بك , أعشقُك , أتخيلُني أطوي كُل المسافات لأكون معك ولك , حبيبي قسماً كُنت ميتة , أحييتني , لا بل أنا لم اُخلق أصلاً إلا من أجل حُبك , ومنذُ أن حملتني السماوات حيثُ أنت متكورةٌ كحبةِ دوناتٍ مزدانةٌ بالفتنةِ وألوانِ الحلوى الشهية لتُعانقُني شفتيك بخشوع ولهفه قبل أن تبتعد, فهل كان مذاقي سيئاً لتتركُني وترحل ؟!
*

2.
حبيبي :

تقمصني بخشوع كثوبٍ من الصوف تحتاجهُ في ليالي الشتاء الباردة , أنا دفئك حين تضيقُ بك السُبل , أنا أُنثاك المتشبعةُ بالأنوثة فاهرع إلي كُل ما أنتابك الجوع , كُن معي , قريباً مني , أحتاجُك كُلما زارني الليل, كُل ما فتحتُ عيني ووجدتني وحيدة , وبعيدةٌ عنك , لا أُريدُ أن تُحبُني بصمت , ولا أريدُك أن تقرأني زاماً شفتيك ثُم تبتسمُ مروراً بجنوني بك , قف ولو بضعُ ثواني على أعتابي , اخترق صمتي بنبضةٍ مُختلفة , دغدغني , احكي لي قصه , دللني كطفلةٌ شقية يثيرها النظرُ بعينيك , أنت ملكي أنا , فامنحني كُل الوقت وابعث لي رسائل كثيرة وطويلة , فالبردُ يُمزقُني بغيابك ولا أقوى على الكتابة أكثر ..

*

3.
حبيبي:
كُل المواعيد كاذبة , أنت تخدعُني ولا تأتي , معلقةُ في أخمصِ الوقت , أمررُ أصابعي بملل عل عقاربها تقذفُ بصدري ما يمُدني بالصبر, أرجوك , مرر أصابعك على شعري , أمسح دموعي , أقذف بحزني بعيداً عن صدري , دعني أتنفسك , أشعرُ بك , أحسُ أنك تستحق , حبي , نبضي , اهتمامي , لا تجعلُني أنتظرُ أكثر , الأشجارُ ستسقطُ , السماء ستغضب , وربي لن يُحبك كما كان يفعلُ معك قبلاً , سيعذبُك , سيجعلُك تبكي , وسيترُكني أذهب بعيداً عنك , وعن تلك الشجرة القبيحة التي ما فتأت تقذفُ على رأسي بثمارها الصفراء عديمةَ النضجِ,[ أن أبتعدي يا غبية , أفسدتِ خصوبتي , دموعكِ مالحة ], يا شقائي : الكون يكرهُني لأني أحبك , سأتوقف , أجل سأتوقف عن حُبك وانتظارك ,وسأبكي كُل مساء لأنك لن تأتي أبداً ..
*

4.

حبيبي :

أنا أسفه جداً , أغضبتك .؟ أنا أعرفُ ذلك جيداً منذ اللحظة التي عادت فيها رسائلي إلي موقعةٌ بـ [ تُرسل لكاتبها ] , كُنت وقحاً جداً , ألمتني وأنت تذيلُ رسائلي بنقدك وتُعاملني ككاتبه تحتاجُ رأيك في نصوصها , أنا حبيبتُك , زوجتُك , عشيقتُك , أنا كُلي أنت , ولا أحدٌ سواك , أنا أكتبُ نبضي , إحساسي , حاجتي الماسة لك , يا الله , أرجوك , أغفر لي , أنا أعتذر , أمررُ شفتي على أدني بُقعةُ بجسدك , أقفُ بين يديك بخضوع , فاقبلني, وقبلني , أو أضربني , أصفعني , أريدُ أن أشعرَ بأي انفعال قادماً منك , أي شيء , حبيبي : أريد أن أتأكد هل أنت على قيد الحياة ؟!

*

5.
أحبُك جداً , حين تعودُ لي محملاً بالهدايا والقُبلات الرطبة , فاشتاقُ أكثر لكُل لحظاتي الفائتة وأنا غاضبةُ منك , حبيبي : ما أجملُ عودتك بعد فقد , ما أجملك وأن تندفعُ نحوي بشوق , تُبللنُي بدموع ليالينا السابقة, تعتذر بلُطف وتدسُ رأسك بين أضلعي , ترتجف , لا تخاف حبيبي أنا أسامحُك , الرحمة كُلها خُلقت بصدري لأمنحها لك , أنت جنيني , وجنوني , وكل مواسمِ العيد تتفتحُ كُل ربيعٍ من شفتيك , صدقاً , أنا أشكرك لأنك رويت عطشي , سقيت حُبي , جعلتني حبيبتك , حبيبي : أنا أشكُر الله كل مساء لأنك حبيبي , ولأنك تُحبُني , أنا أحبُني حين تُحبني , وأكرهُني كلما ابتعدت عني ..!

*


6.
حبيبي :سأعترفُ بأني أنانيةٌ جداً , وسيئة جداً حين لا أهتمُ إلا بك , فحين يصرخُ الناس بالشوارع والحاناتِ وأجهزة التلفاز بـ [ كُلنا غزة ] أنا أصرخُ وحدي بـ [ كلي إياد, كُلي أنت ]وأحبكُ أكثر بصوتك الثوري , حين تثور بوجهي [ أبتعدي عني نحنُ بحالة حرب ] وتنبثقُ من جسدك رائحة الكرامة والدمِ , فتهيجُ مشاعري , وأزدادُ اقتراباً وفخراً بك, صدقاً يُعذبني بُعدك عني بقدر ما تستهويني مُراقبة تكور حباتِ العرق وهي تلتصقُ بجسدك حين تغضب , فلا تخشى شيئاً , ثر بوجهي , أنا أحبُك بجميع أمزجتك , أحبُك رجُلاً قوياً ,صارماً ,وقحاً , ولا تعتذر , أنت رجُلي الشرقي لا أحبُك حين تعتذر ...!
*


7.
حبيبي :

طوال تلك الفترة لم أكتب لك , لأني لا أستطيع , أنت تستهلك طاقتي , تغوص بداخلي وتنتشر كرائحة عطرٍ قوية وجميلة لم أستطع أن أمتلكها يوماً ,فأختنقُ بك وأنا أمررُ ذكرياتي الجميلة معك على أطراف أصابعي وأكتبُ لك أبكي , أبكي لأنك لا تُحبُني , ولا تهتم بي , ولا تحترمني لأني سمحتُ لقلبي بأن يكون مُتعتك , فاكهتُك الشهية قضمة واحدة مني كانت ستكفيك لقرنٍ كامل لو كُنت سوياً , لكن أنا غبية ولأني غبية سأستمرُ بالكتابةِ لك ليس لأني أُحبك جداً , لا بل من أجل أن أُعذبُك بحبي أكثر ..!

*

8.
حبيبي :
اليومُ سقطتُ مغشياً علي , تسلل البردُ لأطرافي اقتلعني من جذوري , شعرتُ بجسدي ينتفض , احتجتك لتكون بجواري , أن تضم يدي وتفرُكها كفانوسٍ سحري وتجلبُ لي الدفء , لكن أنت لم تأتي , وحتى رسائلُك لا تأتي , لا شيء يأتي منك , أفكرُ حقاً بخيانتك , فصديقتي تُخبرُني بأن هُناك رجالٌ كُثر قادرين على منح الحُب بشكلٍ أفضل منك ,و تقول بأني ساذجة , غبية , لا أفهمُ بالحياة غير الوفاء , أني أُنثى تقليدية تخلصُ لرجلٌ واحد قبيح يجيدُ التحليق بعيداً عنها , ثُم يتذكرها ذات أمنية ويبتسم , لكن أنا لا أصدقُها لأني أحبُك جداً جداً ويكفيني أنك بقلبي.
*

9.
حَبيبي:
غِبت طُويلاً وأَشتقَتُك , لا أدَري كَم من العُمِر سَتضل وفَياً لـلقاءاتنا السرية,أعِرفُ أني أُكررُ ذات السُؤال,لِذا أصفح عَني , فَلطالما كَان قَلبُك رءوفا بي ,أتُذكر كَيف كان قَلبي أسوداً قبل أن ألقَاك ,فَعالجتني , ومنحتني الحُب ع عرشٍ من [فرح ]وَضممتني , وطوقتني , فـ عشَقتُ من بَعدك العِناق,ومَلكتني بما أجدت من فنون الكلام ,فـ طَاب لِي النُوم ع ذِراعاكَ, ثُم وسُحقاً لثُم (هَجرتني !) ونَسيت الحُبَ الذي كَان، ونسيت أني لا أَغَفرُ النِسيان , وأنِي لا أُصدقُ أنكَ إنسان .
فـ يا من كُنت حبيبي :
أتذكُر حينَ اقَتربتُ مني كَثيراً وضننتُ أنكَ ستَمنحُني قبله,زممتُ شَفتاي ورتبتني لِلِقاك , وانتظرتُك طويلاً ,لم تُقبلني , حَتى أنَك لم تَهتم بـ رغَبتي , وهَجمت علي بقسوة ,فـجَرحتني وجرحَتني أكَثر وأكثر حَين غَرست قَلمكَ بـ قَلبي وقد احِتواك ,وقُلتُ هازئاً : لا تَجعلِيه سَبيلاً , صُونيه ,آآآه مِنك, الآن بَع ـد أن تُذوقتنِي شهداً تَقولُ لِي صُونيه ! ,أما زالت ثِقتُك معدومةٌ بي؟, حتى بعد أن أخُبرتُك أنِي لا أمنَحُ نَفسِي لِرجلين ؟حتى بعد أن أُخبرتُك أنِي لا أُحبُ مرتَين ..,؟ يا الله ,ألم تَفهمُ حين قُلتُ وكَررتُ بأن قَلبي (مَنديلُ من ورق)يتسخُ مره واحِده فقط ,يالا قَسوتك , عَلمتني أن أصفح وأغَفر ووثقتُ بك وبِقلبك , وكُرهتُ كلُ البَشر وسقتني إِليكَ كشاهٍ حَان ذبَحُها , فما خَانني غيرُ قَلبك حِين [فَدتني قُلوبهم ] وما أن قَضيت معي وطرك حتى قُلتْ الحُب حرام , واري سوءتُكِ عني وطَفقتَ تخصفُ علي كَلِماتٌ كـ السُم فَستَرتني (بذاكرةِ هشة ) لكن أنت تعشق إيذائي فما تلبثُ قليلاً حتى تعُود لزيارتي كـ رسول فُسق , كـ خُيال و كـ طيفٍ شيطاني و يأتِي معك صُوتك من غاباتِ الوجع (وليدٌ ,ع شاشةِ التلفاز ,لذيذ, شَفتاهُ حبتا كَرز أُخطفِيها أليس نُوعكِ المفُضل ؟؟!!)

*

:)



تورطٌ أول .!




.


صباحُكم طيورٌ مُحلقة لا تفكرُ بالهجرةِ أبداً ,
وصباحي عصفورٌ قابعٌ في حشاي يدغدغُ كُل ثرثرة لساني بـما يمنحُ "الشُروق" من اهتمام .!
فأقرصُ الشفة في عناقٍ للحرية المتكومة أقصى الجمجمة
و....أكتبُ ثرثرة لا تسمنُ ولا تغني عن فقد .!

وإجتماعٌ بالجنان يارب .

فقط لا تتورطوا بقرائتي لتغدو صباحتُكم أجمل .! :)