السبت، 14 فبراير 2009

Happy Valentine’s day



اممممم .!
الحُب لذيذ .
" يكسُوني بالأحمر .. عشقاً "
.
.
وأحبك جداً في جميعِ المواسمِ والفصول وأزرعُني وردة حمراء رطبة في باطنِ كفك مبللةٌ بقبلة طيبة , حنونة من شفاهِ الحُب الملونةِ بـ فتنةِ حُروفك الحمراء وقصائدٌ منك لم تكتملُ إلا بي ... , ولا أحتاج ليومٍ واحد فلرُبما العمرُ كُله لن يوفيك قدرك بقلبي ولو أغرقتك حُباً وجُنوناً " صُبح ,مساء".!
.
.
لذا حبيبي :
*
*
اشششش ,
*
*
لن أثرثر , فقط أُعبرني , وتخللُ عبر مسامِ جسدي وتنفسني عطراً .وتكاثر .. وتكاثر بداخلي" فرحة "..
.
.
.
.
وتبريرٌ منطقي لـ بلادتي هذا اليوم :
حُبي لك عبادةٌ لا أفسُدها بممارسةِ " البدع "!

.
.
.
.
استدراك :
عُصفوري الشقي :
أنت أول تكليفُ لقلبي من " ربُ الحُب " قاطنِ السموات , لن أجعلهُ يتحول لخذلانٍ عاطفي أبداً ,لن أجعلك تخسرُ رهانك على قلبي ما نبضتُ بك .!
.
.
قُبلةٌ على أضُلعُك التي لا زالت تحتويني .!
.
:)

الخميس، 12 فبراير 2009

ثورةُ الذكريات .!

مقدمةٌ سيئه :
[ كثيرون جداً من نُعيرهم إهتمامنا وهم ليسوا كفؤاً للفواصلِ بين كلماتنا , فالماضي لن يعيدُ لنا سوى الحزنُ , والحزنُ أيضاً , وكأنها دعوةٌ بألا نحبُ أبداً , لكن من يستطيعُ أن يوقف تيار مشاعرنا الهائجه ,,]
.
.

ثورةُ فشلٌ مُدون , ورسالةُ خبيه :
.
.

وأطوي آخر صفحات التقويم , مُعلنةً الاحتفال بِذكرى حُبنا , يُوقِظُني من سُبات الذِكريات صوتُ منبهي القادم من أقصى الذاكرة, المستوطنُ في غابرِ الأزمنة فأنفثُ عن جسدي ما ألتصق به من رماد الذاكرة , وأقتاتُ ع فتافيت الأمل , وصورٌ من الحلمِ القريب, و على عجالةٍ أنزعُ عني رداء النوم , وأغسلُ قلبي بتراتيلٍ سماوية , وأنصافُ آيات ٍ, وأنطلقُ مُسرعه, أسيرُ على طُرقاتِ الزمنِ المتعرجةِ , وأسلكُ طريقي في الذاكرة على فراغاتِ تجاعيدُها, واضمني بضيقها باحثةً عنك , وكلما اقتربتُ أكثر من أعتابِ سور بيتنا العتيق, تتراءى لي ذكرياتُ اختلاء ويتجلى اسمكُ من بعيد وقد نقش عليه/ وع قلبي بقلمٍ مضي , ويعلوه غبار , أزحتهُ بطرفِ كمي , ويا ويلي على أعوامٍ مضت ولا تزالُ أعمدة بيتنا تحتفظُ ببقايا ذكرياتي معك .لذا أعود أستديرُ للخلف خطوتين , ثم أسيرُ خطوه أوسع من تلك التي خطوتها نحوك ذات يومٍ , نعم , أنا أعود بالخطواتِ واحدةٍ تلو الأخرى , لأني لم أجدك تنتظريني .., فهنا عقدنا العزم ع اللقاء , وها أنا أقفُ مكتوفة اليدين ساهمة ,أفكرُ وأتساءلْ ,هل يا ترى سيذكرُ موعدي معه؟ أم أن النسيان دنس قلبه , لا بل الدقائقُ تسرقه مني , وسيأتي قريباً , تراودني الأفكار,وتثيرُ في نفسي ما تثيرُ من المشاعرِ فانتصبُ واقفةً كنصبٍ تذكاري ,وأسير بخطى متثاقلة أبحث عنه في ظُلمات بيتنا , وبين شقوقه أسند جسدي , لأراك قادمٌ من بعيد , هذا أنت, يا الله لقد تذكرت الوعد باللقاء ,أجل صدقت حبيبي حين قلت واختلفنا مين يحب الثاني أكثر , واتفقنا أني أكثر وأكثر , وضحكتُ كثيراً وحذرتكُ أن تعبث بأغاني محمد عبدو , وها أنت تقتربُ مني أكثر وتهمس: عبدو يا شقيه أهكذا يقال؟, فأراك بوضوح فلا زالت عيناك جميلةٌ كما هي ولم تتغير , لكن شعرك أصبح طويل , وتغيرت , حين اشتقتُ أنا إليك أكثر ففتحتُ لك صدراً , وطوقتني , وجاءني صوتك من بعيد, إذا اشتقتِ لحضني فضمي نفسكِ وتخيلني أقبلُ كفيكِ, وإذا اشتهيتِ تقبيلي فقبلي المرآة , وإذا اشتقتِ لصوتي فأقرئي أشعاري, وظننتك تمزح , حتى اخترقني هزير العاصفة, وارتجف قلبي كعصفور فقد جناحيه, وسرقتُ من قلبي تنهيده أليمه,فالآن فقط تأكدتُ أني كنتُ أحلمُ بك , فلا أدري كيف غلبني النعاس ,فافترشت الذكريات كسجادة حصير , مزقت شغاف قلبي , وأحسستُ بي ممده على أرضِ بور ,يا الله ,ما أصعب الانتظار حين تُجعلني أتجرعه كسم, كـ طعامٍ من غسلين , وكنتُ من الخاطئين حين أحببتك, وأقتربُ من ساعتي لأسمع صوت عقاربها وهو يشير للتاسعة مساءً ويسخرُ من نبضي , فتراودني الأفكار المدنسة بك عن نفسي , لأقدم على الرحيل , وسأمضي كعادتي دون أن ألتفت للوراء,ولن ألجأ لمحاكمتك أو محاكمه نفسي ,ولن أبعثر غبار دفاترنا القديمة لأعرف من كان مخطئاً , فكل شيء إلى نهاية, لذا سأمضي وحيده , وسيمضي طيفك المجنون بي معي , وسيمضي معنا العمر, ولن تضل ذاكراك تعبقُ بداخلي كالأمس. فحبكُ يسيء لي ,لأستقبل عامي العشرين بعاصفة من الكآبة, وبراكينٌ من الغضب , تبخرُ كل ما اختزنتهُ بذاكرتي , وتصبحُ بقلبي قيدٌ من النسيان ,وسأعود ,بل يجبُ أن أعود لأنسف الماضي بحرائقٌ من غيظ , وسأحفر لك بقلبي أخدوداً , ثم سأرقبُ احتراقك كعود خيزران هزيل,ما عدت تهمني ,وما عادت ذاكرتي تنبضُ بك ,لأني سأتوقف عن زيارة أسوار حُبنا , والبحث بين شقوقها الصدئة عن كلمةِ حبٍ خدعتني بها ,وغررت قلبي الطفلُ بـ لمعةِ عينيك, أجل لن أعود تلكَ الطفلةُ الغبية , ولن أعود لقلبٍ هو لك ,أبداً لن أعود, وسأسِرُ لنفسي بذلك دوماً حتى تنصاع لي , ثم سأسيرُ بعيداً عنك وبطريق آخر سأجدُ الأمان والأصدقاء , حيثُ تفتقدكُ أشيائي والتي ما عادت تسألُ عنك , حيثُ قصائدكُ الممزقة في أدارج تسريحتي , ومسبحتك مفروطة الحبيبات بين قطعِ مجوهراتي ,وفنجان الشاي المُزين بعصفورين وقبله ,وكل الأشياء سأبتلعها كذاكره لا أتمنى عودتها أبداً ,,وأعود لتمزيق ورقه التقويم المطوية و " وداعاً يا قلبي" هذا ما قلته لتنفرج بوابه الذكريات ومن خلفها أشرق عالمٌ مليءٌ بالحياة , وعانقتُ الشمس حين أرسلت نحوي بعضاً من أشعتها الذهبية ليشعُ في قلبي التفاؤل والأمل ..وأقفُ ع نتوءات قلبي , وقد ملئتُ رئتي بنشوةِ الانتصار , الانتصار عليك , على ذاكرتي معك ,على رجلٌ لا يجيد الحب ,وعلى نفسي المعلقةُ بك..وع أعتاب الحاضر , سترتفعُ كل الرؤوس نحوي , وستدقُ أجراس قلبي معلنةً بداية حبٍ جديد.وستتوه العيون بجمالي ,وستضيعُ نظراتك أنت حين ترى كل نظراتهم وقد تبعثرت لتجتمع حيث أقف أنا , حينها سأسرق من قلبك لهفه الماضي , وثورة الذكريات , وسأقفُ كما لم تقفُ أنثى على عرشٍ من قبل , سأقفُ على قلبك وستنحني أمام نبضي الأغصان وتغني البلابل أغنيه وداعٍ أخيره ,وستشاركُ بِحُزنك مياه النهر , وترقصُ على ألحاني حين يمد لي رجلٌ آخر يده مرحباً بي هُنا على ذاكرة الورق وقد أُفعمت نفسه بالأشواق , وملئت عيناه بالإعجاب وينساق خلفي فضولاً وقتها , سأنزل من أعلى عرشي وأكون معه , لترتوي نفسه الظامئة بالجلوس بين أحضاني , وأثور بركاناً من الخجلْ كلما تفحصني بنظراته , مسندةٍ رأسي على كتفه وأراقبك من بعييد وقد ترقق الدمع من عينيك , حينها سأكون لرجلٌ غيرك ,وستغمر قلبي سعاداتُ الدنيا فأطير كعصفورٍ ليسود الصمت ولتراقبني كلُ الدنيا , وأنا أسير مبتعدةً عنك حتى لا ترى دمعه أخرى وقد آلت للسقوط وبأحضان رجلٌ آخر سأتذكرُ قولك : [ * نحنُ البشرُ نتعرفُ كل يومٍ ع شيء جديد وإنسان جديد وقد تستمر العلاقة أو تنتهي وقد يبقى هذا الإنسانُ في الذاكرة أو يختفي ,تلك هي لعبةُ الزمان وهي لعبة الإنسان , فهناك ما نراه يوماً فلا ننساه وهناك من نراه دهراً ثم يذهبُ باتجاه واحد ..هو الإنسانُ إذن , وليس المكانُ ولا الزمان , وليس مهماً كم عرفناه وليس مهماً كم عاش معنا أو كم عشنا معه , وصورة التي تركها على أرفف ذاكرتنا ,فالبحر لا يسمى بحراً لطوله بل لعمقه , وهناك من يتركُ أثرٌ كحفر ع الصخر أو نقشٍ على الحجر وهذا أقوى من الريح والمطر وتقلبِ الأزمان, لكن تبقى لأحدهما ذكرى تقاوم العواصف وتبقى للآخر ذكرى تمحوها قطرات الندي النقي ....] ,

* لربما وعذراً ع عبثي قديماً كانت للصديق الوافي ,


أنا أُنثى ..!








اششش ..

لا أحبُ الضوضاء .. وأكره صوتك العالي .. وأكره كوني أنثاك,..؟؟

*

*
*
/ مهداه : لـ رجل لا يجيد معاملتي كأنثى ../



أنا أنثى..,
لأول مره أكون متأكدة من ذلك فهذه الكلمة هي ما أملأ به خانه الجنس الفارغة أعلى ورقتي الجامعية ولكن..
حين أفكر قليلاً أجد أنه من الواجب علي لأكون أنثى أن أمنح نفسي وعقلي احتياجا جسديا وعاطفيا
وهو احتياج لا استطيع مقاومته.. خصوصا حين أكون لا شيء ..
لذا أنا اعتقد بهذه اللحظة ولحظات قبلها أن الكلمات الأجمل دوماً هي الأبرز في حياه كل امرؤ ومؤكد هي تكون كذلك حين تلامس أطراف شخص لم يعتد عليها فبعض تلك الكلمات الصغيرة تستقر بجوفي لتهيج بداخلي أنثى مجنونه تفعل المستحيل لمجرد الارتواء وغالبا لا ارتوي أو ربما أنا لا احتاج للارتواء فقد يكون نوع خاص من العبث الانتقامي ذلك العبث الذي أشعله في مجتمعي المنافق لذا أنا اسلك مسالك سيئة لا أرغبها فهناك أصوات كثيرة تضغط علي و دون أن تصرح برغباتها المريضةتكون قد حررتني من كل مبادئي فأخال نفسي تحت حاله من التنويم المغناطيسي ولا أجيد الفرار أنا فقط أسير على غير هدى أبحث عن مكان أجثو فيه على ركبتي لأكفر عن كل أخطائي راميه كل ثقلي على الأرض لأمارس السجود والصلاة فاخشع مبلله بدموعي ولا أمِل
بل يطيب لي الإطالة في الصلاة كما لم أصلي من قبللأستشعر حلاوة الإيمان تلامسني من شفتي لأخمص قدمي وتذيق قلبي ما تذوقه الصحابة والأنبياء ولكن حالما أصحو طاهرة نقيه كيوم ولادتيتمتد نحوي الأيدي وتتنفس بوجهي كل الوجوه القبيحة التي لطالما عرفتها بحياتي
اهرب
أحاور
أناقش
أناضل لأكون تلك الصورة الأفضل التي صنعتها لنفسي ولكن افشل لا لشيء ولا لفعل شنيع قمت بفعله بل لأني أنثى قلبي
معقود بألسنتهم,,
قلبي معقود بألسنتهم ..
قــ لـ بـ ي معقــ ود بإلـ ســ نـ تـ هم ...


وسوسه.!

Are you possessed by a devil to??
قُلت: قطعاً ولكن حان الوقت يا طارق لأبصق تلك القذارة التي تملأ صدري .
وقف مشدوهاً... ثم أبتسم ..- how??
[ أقضم أظافري قائلة] - سأنفث كل أنفاسي القذرة على الورق ..سألوثه بكل خطاياي ...
طارق : [ بسخرية ] – ألا تخافين الفضيحة ؟؟
[قُلت بخُبث] – لماذا بالعربية ؟؟
طارق [ بفضاضة] – لأني عربي .. أخشى العار , تسحقني العادات والتقاليد , فما بالك أنتِ هل كفرتِ ؟؟
أحسست بالعري فكلماته كعربي تسلخ جلدي القذر عني فأحار كثيراً أتلك الأشياء القذرة التي أسوق بها نفسي تسمى (فتنه) أهو مفتون بي ؟؟
لم أستطع أن أسأله [ فـقلت بغضب ] – منذ الطفولة رضعت الكفر ومارست الخطايا دون وعي منى وحين كبرت عرفت بقذارتي فلم أستطع أن أعرف الإيمان بالرب إلا نفاقاً من أجل نطف بشريه مدنسه فلماذا أؤمن الآن بعادات باليه ..؟؟؟
وانقطع الاتصال ..
*
*
لم تكن المرة الوحيدة التي يقطع بها اتصالنا ..ولم أفكر أبداً بالأسباب فكونه ذهب للمنفى ليعيش بعيداً عن الوطن .. لا يهمني بشيء كل ما يهمني أنه مؤمن بي ... وبرسالتي ..وحين زار الوطن ذات ليلة التقينا عبر السراديب السرية لمدينتي الضيقة وجمعني بين يديه كانت المرة الأولى التي أتذوق بها سحر رجل ..
وقتها قال: بعث الله الأنبياء بالرسالة وأنتِ بعثتكِ الشياطين لإغوائي ..
[ عضضت شفتاي قائلة] – وسوسلي أكثر أيها الشيطان ..أقترب أكثر وغابت أذني بين شفتيه .. .
,
,

وإنَّ في الجسدِ لمُضغة .!



[صوتٌ قادمٌ من حُزنِ الأرضِ وقد طالها من وجعِ الدُنيا وثورة النبضِ ما بالغ في سبخها , وأسُنُ جسدي السبخ بالماء حتى خلُص,وألوطهُ بالبلهِ حتى لزُب ثُم أرميني بين يديك وقد جُبلتُ على هيئةِ ثمرةٍ ناضجة تتفتقُ بالحُمرة]

فيا أيها النابضُ في نصفي الأيسر المغموسُ بطينِ الغواية تقمصني بخشوع وثبتني بعمُقكِ بدسارٍ قد ينتظمُني ,ولا تعيرُ بالاً لثقوبٍ من وجعٍ خلفتها إخفاقاتك و كفحلٍ مُغتلم أنت أفسدت مُضغتي !, فلا تنتظرُ أن تجني من أخمصِ نبضي زهرةَ كل ربيع فالأزاهيرُ المبثوثةُ لم تربها أمطارُ ربيع ولا شموسُ قيظ , بل نفثاتٌ نفثتُها وأنت تنتشرُ بين جوانحي كزعزاعٍ قاصفه وتمخُضني فيك كمخضِ السقاء وتعصفُ بي عصفَ راعٍ اعتُقم مُبهماً حتى استحال مُنفهق حياتي ثقبٌ غير قابلٍ لمرورِ خيطٍ رقيقٍ من الصبرِ عليك ,فقد بت كريهاً وقد اعترتك الحمية وغلُبت عليك الشقوة , فبعتُ رُغم ما بادرتُك من خيرِ اليقين بالشك والعزيمة بالوهن فاستحال جذلي بك وجلاً واغتراري بنبضك ندماً ومغبون قلبي بك في سقوطٍ وانحرافٍ في الميل حتى عُمقِ الغواية لأعلم أن محلي منك محلُ القطبِ من الرحى فأسدلتُ دونك ثوباً واليقينُ بحبك أن الهُدى خاملٌ والعمى شاملٌ لذا أنا أعطيتُك النظرة استحقاقاً للسخطة واتماماً للبلية ثم استهديك ميثاقَ الفطرةِ قبل أن تجتالك الشياطين عن نسياني ,وأنضدُ أطرفها وأخضبُها بفتنةٍ ورائحةِ الحِناء المنبثقةِ أصالةً من جسدي وأرتبُني في اِنحناءات وتقوسات القدر , متكورة من ذاتِ أجنحةٍ مُختلفة وهيئاتٍ مُتباينةِ الفتنةِ مرفرفةً بأجنحتي في مخارقِ نبضي المُنفسح وفضاءك المُنفرج ,وقابعٌ أنت في تجاويفِ جسديوقد مُنعت من التحليقِ بفضائي كـ فرخِ نعامةٍ من ضخامةِ جهلهِ منعهُ الرب بعبالةِ خلقة أن يسمو في الهواء خُفوقاً , وها أنت كهو تدفُ نفسك دفيفاً نحوي ,فلا تزحف أكثر ولا تهتكَ أستار الحُبِ وذكرياتِ الأمسِ القابعةِ في نومِ عيني , وسهو عقلي , وفترة بدني , وغفلة نسياني ,فقط دعني مُتلفعةً تحتك بخضوعٍ فو ربِّ البيتِ كُنت رجُلاً حين خدعتني مقيماً من شواهدِ البينات ما انقاد إليه عقلي مُعترفاً به ومُسلماً له ,وذلك الصوتِ القادمُ من حزنِ الأرض يقومُ اعوجاج ضلعي المنزوعِ منكفي تخلُقي الأول منك كدلالةٍ على وحدانيتك بقلبي .

مُضغتي :

أفيقي وارتجي صلاحاً , فبلا روية أجلتُها ولا همامةُ نفسٍ أضطربُ فيها كتبتُ بـ ما انساب من أصباغهِ وقد زالت , وفي تلطُخِ فراغاتِ الخيبةِ بها وجدتُ قُبحك مغموسٌ في قالبِ لونٍ أشدُ فتنةً من سابقهِ , ولا يشوبهُ غير لونِ ما غمس به من نفاق ,فيزدادُ إي وربي قُبحاً حين لا يعرفُ بالحُب إلا ذنباً يطيلُ مسبحهُ وإذا درج إلي نشرةُ من طيه وسما به فخراً ,ورضيتُ بك جهلاً وكنتُ كمن يحيلُ على ضعيفِ إسناد أو كمن زعم من زعم أني قد أصبحُ كأنثى طاوُسٍ مغزولة بفتنةٍ من عفه ألقحُ بدمعةٍ تسفحُها مدامعُك وحين تقفُ على ضفتي جُفونك أدورُ حول نفسي أطعمُ ذلك ثم لأبيض شرانق وردٍ , ولا حاجةً لي لقاحِ فحلٍ كأنت مُغتلم سوى الدمعُ المنبجس .وكُنت جنيٌ جنيٌ من زهرة كل ربيع , فاسْكت قبحك اللهولا تأتِ بصوتك يا أثرمُ بفلسفةِ الحُب وقواميسِ الفتنةِ وقواعدِ الاِنتماء بصدقٍ دون ممارسةِ فرضيات الغواية على نبضٍ تكور فيكِ ليستقيم صحيحاً معك , فو الله الآن حصص الحقُ فصرت بقلبي ضئيلاً بشخصك , وخفياً بصوتك ,فحمداً لله الذي كشف لي بواطن النبضِ وتكوماتِ النوايا فكانت أسرارُك شواهدي فصعقتُ حين رأيْتُ مالم تَرَهُ نظائري .وأنا أنزعُ القذى من سفح عيني بشوكةٍ غُسلت بدماء قلبك قبلاً وأبتلع ما علق بحلقي من شجى ..

وختاماً :
أنا أنثى ينحدرُ عني السيل ولا يرقى إلى الطير .
....

ص.ب : الشُروق..!






كُل الرسائل غير مقروءه .!*
[ رسائلُ (أُنثى ) لرفيق طُفولتها المُدلل عشقاً إياد] *
و شرنقة :
تتفتقُ السماواتُ على هيئةِ أجنحه وتُحلقُ السُحب , ثقيلة , رطبة , حنونة ومُحملةٌ بدفء حروفي لتسقطُ بهدوء تدغدغُ قلبي فأحبُك وأكتبُ لك ما يمنحُني الدفء هذا الشتاء ..!






1.
أُحبك .
لذا اليوم توشكُ السماء أن تسقط قسماً, أشعر بسقفها يقتربُ كثيراً مني ويضمُ أطرافي بحنان , اليوم فقط كُنت على يقين بأني وجدتُك حبيبي أثناء بحثي عن شيءٍِ آخر , لا يعني هذا أني لم أهتمُ بك قبلاً لا وربي أنا أُحبُك من أولٍ يومٍ التقينا فيه صُدفةً , من أول لحظهٍ تعاقرنا فيها الألم , في أولٍ قُبلةٍ طبعتُها على باطنِ كفي وهي تنزلقُ مروراً على أصابعي تلعقُ ما بقي من حلوى غزل البنات , حبيبي , أنا أُحبك حتى قبل أن يعرفوا الحلوى والعطور والثيابِ وملذاتِ الدُنيا كُلها , وكُنت أنت مُبتغاي , أُحبك جداً , مهوسة بك , أعشقُك , أتخيلُني أطوي كُل المسافات لأكون معك ولك , حبيبي قسماً كُنت ميتة , أحييتني , لا بل أنا لم اُخلق أصلاً إلا من أجل حُبك , ومنذُ أن حملتني السماوات حيثُ أنت متكورةٌ كحبةِ دوناتٍ مزدانةٌ بالفتنةِ وألوانِ الحلوى الشهية لتُعانقُني شفتيك بخشوع ولهفه قبل أن تبتعد, فهل كان مذاقي سيئاً لتتركُني وترحل ؟!
*

2.
حبيبي :

تقمصني بخشوع كثوبٍ من الصوف تحتاجهُ في ليالي الشتاء الباردة , أنا دفئك حين تضيقُ بك السُبل , أنا أُنثاك المتشبعةُ بالأنوثة فاهرع إلي كُل ما أنتابك الجوع , كُن معي , قريباً مني , أحتاجُك كُلما زارني الليل, كُل ما فتحتُ عيني ووجدتني وحيدة , وبعيدةٌ عنك , لا أُريدُ أن تُحبُني بصمت , ولا أريدُك أن تقرأني زاماً شفتيك ثُم تبتسمُ مروراً بجنوني بك , قف ولو بضعُ ثواني على أعتابي , اخترق صمتي بنبضةٍ مُختلفة , دغدغني , احكي لي قصه , دللني كطفلةٌ شقية يثيرها النظرُ بعينيك , أنت ملكي أنا , فامنحني كُل الوقت وابعث لي رسائل كثيرة وطويلة , فالبردُ يُمزقُني بغيابك ولا أقوى على الكتابة أكثر ..

*

3.
حبيبي:
كُل المواعيد كاذبة , أنت تخدعُني ولا تأتي , معلقةُ في أخمصِ الوقت , أمررُ أصابعي بملل عل عقاربها تقذفُ بصدري ما يمُدني بالصبر, أرجوك , مرر أصابعك على شعري , أمسح دموعي , أقذف بحزني بعيداً عن صدري , دعني أتنفسك , أشعرُ بك , أحسُ أنك تستحق , حبي , نبضي , اهتمامي , لا تجعلُني أنتظرُ أكثر , الأشجارُ ستسقطُ , السماء ستغضب , وربي لن يُحبك كما كان يفعلُ معك قبلاً , سيعذبُك , سيجعلُك تبكي , وسيترُكني أذهب بعيداً عنك , وعن تلك الشجرة القبيحة التي ما فتأت تقذفُ على رأسي بثمارها الصفراء عديمةَ النضجِ,[ أن أبتعدي يا غبية , أفسدتِ خصوبتي , دموعكِ مالحة ], يا شقائي : الكون يكرهُني لأني أحبك , سأتوقف , أجل سأتوقف عن حُبك وانتظارك ,وسأبكي كُل مساء لأنك لن تأتي أبداً ..
*

4.

حبيبي :

أنا أسفه جداً , أغضبتك .؟ أنا أعرفُ ذلك جيداً منذ اللحظة التي عادت فيها رسائلي إلي موقعةٌ بـ [ تُرسل لكاتبها ] , كُنت وقحاً جداً , ألمتني وأنت تذيلُ رسائلي بنقدك وتُعاملني ككاتبه تحتاجُ رأيك في نصوصها , أنا حبيبتُك , زوجتُك , عشيقتُك , أنا كُلي أنت , ولا أحدٌ سواك , أنا أكتبُ نبضي , إحساسي , حاجتي الماسة لك , يا الله , أرجوك , أغفر لي , أنا أعتذر , أمررُ شفتي على أدني بُقعةُ بجسدك , أقفُ بين يديك بخضوع , فاقبلني, وقبلني , أو أضربني , أصفعني , أريدُ أن أشعرَ بأي انفعال قادماً منك , أي شيء , حبيبي : أريد أن أتأكد هل أنت على قيد الحياة ؟!

*

5.
أحبُك جداً , حين تعودُ لي محملاً بالهدايا والقُبلات الرطبة , فاشتاقُ أكثر لكُل لحظاتي الفائتة وأنا غاضبةُ منك , حبيبي : ما أجملُ عودتك بعد فقد , ما أجملك وأن تندفعُ نحوي بشوق , تُبللنُي بدموع ليالينا السابقة, تعتذر بلُطف وتدسُ رأسك بين أضلعي , ترتجف , لا تخاف حبيبي أنا أسامحُك , الرحمة كُلها خُلقت بصدري لأمنحها لك , أنت جنيني , وجنوني , وكل مواسمِ العيد تتفتحُ كُل ربيعٍ من شفتيك , صدقاً , أنا أشكرك لأنك رويت عطشي , سقيت حُبي , جعلتني حبيبتك , حبيبي : أنا أشكُر الله كل مساء لأنك حبيبي , ولأنك تُحبُني , أنا أحبُني حين تُحبني , وأكرهُني كلما ابتعدت عني ..!

*


6.
حبيبي :سأعترفُ بأني أنانيةٌ جداً , وسيئة جداً حين لا أهتمُ إلا بك , فحين يصرخُ الناس بالشوارع والحاناتِ وأجهزة التلفاز بـ [ كُلنا غزة ] أنا أصرخُ وحدي بـ [ كلي إياد, كُلي أنت ]وأحبكُ أكثر بصوتك الثوري , حين تثور بوجهي [ أبتعدي عني نحنُ بحالة حرب ] وتنبثقُ من جسدك رائحة الكرامة والدمِ , فتهيجُ مشاعري , وأزدادُ اقتراباً وفخراً بك, صدقاً يُعذبني بُعدك عني بقدر ما تستهويني مُراقبة تكور حباتِ العرق وهي تلتصقُ بجسدك حين تغضب , فلا تخشى شيئاً , ثر بوجهي , أنا أحبُك بجميع أمزجتك , أحبُك رجُلاً قوياً ,صارماً ,وقحاً , ولا تعتذر , أنت رجُلي الشرقي لا أحبُك حين تعتذر ...!
*


7.
حبيبي :

طوال تلك الفترة لم أكتب لك , لأني لا أستطيع , أنت تستهلك طاقتي , تغوص بداخلي وتنتشر كرائحة عطرٍ قوية وجميلة لم أستطع أن أمتلكها يوماً ,فأختنقُ بك وأنا أمررُ ذكرياتي الجميلة معك على أطراف أصابعي وأكتبُ لك أبكي , أبكي لأنك لا تُحبُني , ولا تهتم بي , ولا تحترمني لأني سمحتُ لقلبي بأن يكون مُتعتك , فاكهتُك الشهية قضمة واحدة مني كانت ستكفيك لقرنٍ كامل لو كُنت سوياً , لكن أنا غبية ولأني غبية سأستمرُ بالكتابةِ لك ليس لأني أُحبك جداً , لا بل من أجل أن أُعذبُك بحبي أكثر ..!

*

8.
حبيبي :
اليومُ سقطتُ مغشياً علي , تسلل البردُ لأطرافي اقتلعني من جذوري , شعرتُ بجسدي ينتفض , احتجتك لتكون بجواري , أن تضم يدي وتفرُكها كفانوسٍ سحري وتجلبُ لي الدفء , لكن أنت لم تأتي , وحتى رسائلُك لا تأتي , لا شيء يأتي منك , أفكرُ حقاً بخيانتك , فصديقتي تُخبرُني بأن هُناك رجالٌ كُثر قادرين على منح الحُب بشكلٍ أفضل منك ,و تقول بأني ساذجة , غبية , لا أفهمُ بالحياة غير الوفاء , أني أُنثى تقليدية تخلصُ لرجلٌ واحد قبيح يجيدُ التحليق بعيداً عنها , ثُم يتذكرها ذات أمنية ويبتسم , لكن أنا لا أصدقُها لأني أحبُك جداً جداً ويكفيني أنك بقلبي.
*

9.
حَبيبي:
غِبت طُويلاً وأَشتقَتُك , لا أدَري كَم من العُمِر سَتضل وفَياً لـلقاءاتنا السرية,أعِرفُ أني أُكررُ ذات السُؤال,لِذا أصفح عَني , فَلطالما كَان قَلبُك رءوفا بي ,أتُذكر كَيف كان قَلبي أسوداً قبل أن ألقَاك ,فَعالجتني , ومنحتني الحُب ع عرشٍ من [فرح ]وَضممتني , وطوقتني , فـ عشَقتُ من بَعدك العِناق,ومَلكتني بما أجدت من فنون الكلام ,فـ طَاب لِي النُوم ع ذِراعاكَ, ثُم وسُحقاً لثُم (هَجرتني !) ونَسيت الحُبَ الذي كَان، ونسيت أني لا أَغَفرُ النِسيان , وأنِي لا أُصدقُ أنكَ إنسان .
فـ يا من كُنت حبيبي :
أتذكُر حينَ اقَتربتُ مني كَثيراً وضننتُ أنكَ ستَمنحُني قبله,زممتُ شَفتاي ورتبتني لِلِقاك , وانتظرتُك طويلاً ,لم تُقبلني , حَتى أنَك لم تَهتم بـ رغَبتي , وهَجمت علي بقسوة ,فـجَرحتني وجرحَتني أكَثر وأكثر حَين غَرست قَلمكَ بـ قَلبي وقد احِتواك ,وقُلتُ هازئاً : لا تَجعلِيه سَبيلاً , صُونيه ,آآآه مِنك, الآن بَع ـد أن تُذوقتنِي شهداً تَقولُ لِي صُونيه ! ,أما زالت ثِقتُك معدومةٌ بي؟, حتى بعد أن أخُبرتُك أنِي لا أمنَحُ نَفسِي لِرجلين ؟حتى بعد أن أُخبرتُك أنِي لا أُحبُ مرتَين ..,؟ يا الله ,ألم تَفهمُ حين قُلتُ وكَررتُ بأن قَلبي (مَنديلُ من ورق)يتسخُ مره واحِده فقط ,يالا قَسوتك , عَلمتني أن أصفح وأغَفر ووثقتُ بك وبِقلبك , وكُرهتُ كلُ البَشر وسقتني إِليكَ كشاهٍ حَان ذبَحُها , فما خَانني غيرُ قَلبك حِين [فَدتني قُلوبهم ] وما أن قَضيت معي وطرك حتى قُلتْ الحُب حرام , واري سوءتُكِ عني وطَفقتَ تخصفُ علي كَلِماتٌ كـ السُم فَستَرتني (بذاكرةِ هشة ) لكن أنت تعشق إيذائي فما تلبثُ قليلاً حتى تعُود لزيارتي كـ رسول فُسق , كـ خُيال و كـ طيفٍ شيطاني و يأتِي معك صُوتك من غاباتِ الوجع (وليدٌ ,ع شاشةِ التلفاز ,لذيذ, شَفتاهُ حبتا كَرز أُخطفِيها أليس نُوعكِ المفُضل ؟؟!!)

*

:)



تورطٌ أول .!




.


صباحُكم طيورٌ مُحلقة لا تفكرُ بالهجرةِ أبداً ,
وصباحي عصفورٌ قابعٌ في حشاي يدغدغُ كُل ثرثرة لساني بـما يمنحُ "الشُروق" من اهتمام .!
فأقرصُ الشفة في عناقٍ للحرية المتكومة أقصى الجمجمة
و....أكتبُ ثرثرة لا تسمنُ ولا تغني عن فقد .!

وإجتماعٌ بالجنان يارب .

فقط لا تتورطوا بقرائتي لتغدو صباحتُكم أجمل .! :)