الأحد، 19 يوليو 2009

عينٌ واحدة مثقوبة ..!


اششش ..استغشوا ثيابكم ودثروكم بخوف فللحقيقة عين واحدة ومثقوبة .!
:
وإلى الأعين المندلقة فضولاً تنحي خجلاً فقصص الحُب لا تمنح للعابرين , وما ها هُنا إلا ثرثرة لا تعرف للمنطق سبيل , أبدأها بكذبة واسعة وأنا أرخي العنق وأضم الشفتين بـ " حُبي "فمنذ أن بللتني بشفتين مغموسة بالعسل حتى تكاثرت بداخلي قوانين الفتنة واخترعت قوقعة من " رماد" تتكور بداخلها قصة من فرح , فهناك حيث تلتف الساق بالساق , أطوي ساقيك بعيداً عني وهبها للريح لعل السماء تنسكب مطراً .. ولا تعانقني يا " عمق مغروس بقنينة زيت فاسدة " فخشونة شعيرات ساقيك تتقافز كشياطين , وتنخر جسدي كالسوس ثم تبث بداخلي رائحة المرض ..
:
فهل لي بـ " وردة ِ قطن " ؟
أغرسها بعمق شفتي لتسحب البلل الذي خلفته ورائك من تطفل كلماتك الثرثارة , الغاضبة على وجهي ..
ففقط " حبيبي " اشششش , أبتلع لسانك فأنت تبللني حين تغضب .!
:
وفي النصف الأقرب من النبض هناك أصبع يشير لضلعٍ أعوج مقوس بتشوه أكثر قبحاً من تكور بذور كرهك داخلي , فذاتها الشفتين الغليظة التي اكرهها عادت لتثأر مني وقد تطفلت عليها رائحة سجائرك السوداء اشتعالاً من شرارة نبضي ثم تكتمل اكتواءاً بين شفتيك ..
فأبتسم أنت اليوم نكرة ..!
ولأنك حبيبي " نكرة " لن تكون يوماً معرفاً بي أو حقيقة بداخلي, لكن ربما ستكون نكتة سخيفة لن يضحك عليها أحد ..ولأنك نكرة أيضا , سأمرر الوقت على عقارب الغياب وأدوس على أطراف الحرف , مبللة الورق الملون بقبلة رطبة وقد فاحت منه رائحة عطرك المفضل " فلورا" وقبل أن أغرس أصبع خمريتي بين خصلات شعري أنت تسرق الابتسامة من شفتي متحججاً بكذبة أخرى , زاماً شفتيك بغضب / لأرحل ...!فـ" حبيبي النكرة "فقط دعني أمرر أصابعي على جسدك مررواً بأظافري العاقلة بغابات شعرك الكثيف ومروراً برمشين من الورق لا تذوق البلل إلا في عناق طويل لكذبة أطول وصعوداً على منبر أنفك المتصلب خوفاً في انغلاقه إبهام الخديعة ودغدغة تبعثر نظرات قد تغرس بالعمق " حقيقة " ونزولاً لشفتين لا تجيد الثرثرة إلا ضماً بـ " قبلة "وفتحاً " بابتسامة صفراء " ثُم سكوناً بليداً وغبياً يتنفس رائحة تعفن ذكريات تنبثق ظلاماً ..
واششش ..
سأوقدُ من النبض شمعة , أبللها ببترول لعابي وأمنح الشعلة أكسير شباب يتكاثر ..ويقفز فرحاً نحو السحر , الخوف , الفضول , الثرثرة ..ومزيد من استحضار لحظات العناق باستجداء مرير هناك بالأفق نجمه ..تتدلى وتقترب نحو الأرض سقوطاً نحو الهاوية ...لتتكاثر بداخلي .. حقيقة واحدةماذا لو وقفت بصف يحوي عشرون فتاة وسألتك بغنج فاضح, فكُل الأسئلة تحتاج لأجوبة :لماذا اخترتني ؟ ولماذا لم يقع اختيارك علي ؟!وستجيب بالحالتين "لأني أحبكِ " بسماجة , ولأن للحقيقة عين واحدة مثقوبة ..سيكون جوابك ثرثرة أخرى , لا تسمن , ولا تغني عن اشتهاءاتك الكثيرررة ..لذا سأعترفُ أولاً..
لم تكن يوماً شفتيك فتنة ..كنت أكذب .!
:
:
:

لم أكن يوماً جميلة ..كُنت تكذب ..!:
:
:
:

لم تكن يوماً الأشياء حقيقية فكل الأشياء كاذبة لأني علمتك قبلاً بأن للحقيقة عين واحدة مثقوبة ..
لذا من خلال الثقب الصغير المغروس بعمق النبض تتسرب كلمة شريرة من داخلي تهمس لك بـ أكرهك ..
:
:
:
وختاماً .أنا الطفلةُ القبيحة , ذات الأسنان الصغيرة المتراصة , خبيثة وشقية ..
لذا كالعادة " أنت تخسر وأنا أربح " وإصبعين باتجاه الأفق .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق